يعمل نادي باريس سان جيرمان لاستعادة قوته بعد موسم لا يليق بمستوى طموح لاعبيه، وذلك عبر مشروع جديد أطلقت وسائل الإعلام عليه اسم "سان جيرمان الجديد"، يتضمن عددا من التغييرات المهمة.
وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، الجمعة، تفاصيل المشروع الجديد الذي سيعتمده النادي الباريسي في الموسم المقبل، وذلك عبر تدعيم عدد من المراكز تعوض الرحيل المرتقب لأسماء مميزة مثل ليونيل ميسي ونيمار جونيور، ومن أجل تحقيق حلم حصد لقب دوري الأبطال.
ويستهدف سان جيرمان ضم المهاجم الفرنسي عثمان ديمبيلي، ليشكل ثنائيا ناريا برفقة مواطنه كيليان مبابي، وهذا بفضل قدرتهما على المراوغة وسرعتهما الفائقة، ويضاف إليهما المهاجم راندال كولو مواني الذي يمتلك خصائص مماثلة وقدرة كبيرة على تسجيل الأهداف.
وبعد أن تخلى بطل الدوري الفرنسي عن المهاجم الإيطالي ماورو إيكاردي، يتجه سان جيرمان لاعتماد خطة يقودها قلب هجوم حقيقي ومتمرس، في وقت لم يتميز الثلاثيي، ليونيل ميسي وكيليان مبابي ونيمار، بخصائص قلب الهجوم الحقيقي القادر على تثبيت دفاع المنافس في خط متأخر من أرضية الميدان.
كما يضع الباريسي ضمن مخططاته ضم لاعب خط الوسط البرتغالي برناردو سيلفا ليكون محركا حقيقيا للفريق، وليعتمد عليه كلاعب متأخر نوعا ما عن المهاجمين وليزودهم بكرات مثالية، في حين يأمل استقدام لاعب خط الوسط الدفاعي إيميل هويبرغ ليقف أمام هجمات المنافسين، بفضل قدراته البدنية العالية.
ولا شك أن مشروعا جديدا يتطلب قائدا جديدا على دكة البدلاء، إذ يتجه الفريق للتخلي عن المدرب كريستوف غالتييه بعد أن أثبت عدم نجاحه عبر المنافسة فقط على لقب الدوري الفرنسي، في وقت يضع النادي عددا من المدربين أصحاب الخبرة الأوروبية في قائمته، ويتقدمهم البرتغالي جوزيه مورينيو.